التعامل مع القلق المرضي
هل المشاعر السلبية سيئة دائماً؟ وهل يمكن الاستفادة منها؟
فعني فقد مررت باحداث لم استطع تقبلها الا بعد مرور وقت طويل مما سبب لي قلقا مستمرا و رعبا و خوفا
التغيير من التفكير السلبي، وبرأيي هذه أهم طريقة في التخّص من القلق، لهذا أرى أن تغيير طريقة تفكيرنا أهم خطوة يمكن أن نتبعها.
أزمات أسرية اجتماعية أو مشكلات بين الوالدين يمكنها أن تجعل الطالب يعاني من ضغوطات نفسية؛ الأمر الذي يؤدي إلى تأثُّر تحصيلهم العلمي سلباً، والذي يؤدي بدوره إلى التوتر والقلق قبل الامتحان.
فهذا سيُساعدك على التركيز على جسدك وفهم كل إحساس تشعر به؛ حتى تستطيع التمييز بين المشكلات الصحية التي تعاني منها فعلًا والقلق من المرض.[٢]
ولعل العميل له جانب الاكبر من القلق كونه يستثمر بشكل حي ومباشر برأس مال وان كان بسيطا ضمن مجال لا يعلم عنه سوى ظواهر الامور..
الأشخاص المقربون: عندما يكون لديك أشخاص يمكنك الاعتماد عليهم والثقة بهم، لن تبدو ضغوطات الحياة كبيرة بالنسبة لك، في المقابل كلما كنت وحيدًا زاد خطر إصابتك بالتوتر.
بجانب التأمل يمكن القيام بالعديد من الأنشطة البسيطة للتركيز في اللحظة الحاضرة، ومن ثم تجنب الإفراط بالتفكير، حيث ينصح بالابتعاد عن الشاشات، مثل التلفاز والحاسوب والجوال، وتخصيص وقت للانخراط في ممارسة نشاط واحد بتركيز، كما ينصح بالتركيز أثناء تناول الطعام والاستمتاع بكل قضمة وبنكهة الطعام ومذاقه، كما يوصى أيضا بقضاء وقت بالخارج عبر السير أو التنزه.
وأخيراً في حال استمرار التفكير الزائد عن اللزوم وعدم القدرة على مجابهته، ينصح باللجوء إلى طلب المساعدة المتخصصة عبر زيارة معالج أو طبيب نفسي للدعم والمشورة ومجابهة التفكير المفرط بطريقة فعالة.
تواصل مع الأشخاص الذين حولك واحصل على الدعم من الأصدقاء والعائلة.[٣]
عند التواجد في محيط الشخص السلبي يجب البحث عن مصادر طاقة إيجابية تمنعه من أن يترك أثره على مجريات حياة الآخرين، خاصةً عندما يكون الشخص السلبي مستنزف للطاقة ومهدد للشعور بالسعادة، ويُمكن البحث عن مصدر إيجابي في ممارسة بعض الأنشطة الإيجابية، أو متابعة بعض برامج التوجيه، أو قراءة أحد كتب التنمية البشرية.[٣]
هذا سيحولك من جندي مجهول بالنسبة للعميل إلى رجل صاحب سمعة عريقة ...
اجترار الماضي والتفكير في كيف يمكن أن تكون الحياة أفضل لو كنت تعاملت مع الأشياء بشكل مختلف.
ولهذا ينصح بأن نتبع الاحترافية في التعامل مع العملاء، للأسف أحيانا قد يصدر سلوكًا مشينًا منا نتيجة توترًا أو غضبنا من العميل في لحظة ما، فهنا كان من باب الأولى التأني والصبر.